You are using an outdated browser. For a faster, safer browsing experience, upgrade for free today.

أسئلة واجوبة

أسئلة واجوبة

متى يحتاج الطفل إلى تطويل وتر اكيليس؟

يربط وتر العرقوب (Achilles Tendon) عظم الكعب بعضلات الساق ليصبح الوتر المسئول عن الحركة بما في ذلك المشي والقفز والجري؛ لذا عندما يصبح الوتر مشدودًا جدًا يشعر الطفل بالألم وتحدث مشاكل في المشي، وغالبًا ما يظهر ذلك من خلال المشي على أصابع القدم.

إطالة وتر اکیليس هو إجراء جراحي يسمح للطفل بالمشي بركبة مستقيمة وبإقدام على الأرض، حيث يعمل على تصحيح الوتر المشدود أو المنقبض. لا يتم إجراء تلك الجراحة إلا بعد فشل العلاج الطبيعي والعلاجات التحفظية الأخرى.

أسباب إجراء عملية تطويل وتر العرقوب للأطفال:
- مشكلة قصر وتر العرقوب تتسبب في استمرار مشي الطفل على أصابع القدم لأكثر من عامين من عمر الطفل، وتتزايد الحالة تدريجياً مع زيادة طول العظام في مراحل نمو الطفل المختلفة.
- وجود عيب أو تشوه خلقي، مثل حالات حنف القدم (Clubfoot) والكاحل العمودي والشلل الدماغي.

عملية تطويل وتر العرقوب للأطفال:
تتم عملية تطويل وتر اکیليس في المستشفى وتتطلب تخديرًا عامًا. تستغرق العملية حوالي ساعة. يقوم جراح العظام بعمل شقوق صغيرة في الجزء السفلي من ساق الطفل للوصول إلى وتر اکیليس.

ثم يقوم الطبيب بتمديد الأوتار برفق، وإطالة وتر اكيليس وتحريكه إلى الموضع الصحيح. تُغلق الشقوق بغرزة واحدة أو غرزتين، وتذوب تلك الغرز من تلقاء نفسها مع مرور الوقت. 

بعد الجراحة مباشرةً، يتم وضع جبيرة لتغطية قدم الطفل وساقه، وتمتد من أصابع القدم إلى الفخذ. يرتدي الطفل الجبيرة لمدة أربعة أسابيع على الأقل، أو حتى الوصول إلى التعافي التام.

بعد عملية تطويل وتر اكيليس للأطفال:
يقضي الطفل یوم واحد في المستشفی ويستغرق وقت الشفاء الكامل من 3-6 أشهر طبقاً للحالة، ومن المهم اتباع إرشادات الطبيب فيما يخص مرحلة التعافي، ومن أهم النصائح التي يرجى إتباعها بعد عملية تطويل وتر العرقوب:

1- مغادرة الطفل مرتدياً الجبيرة لتساعده على المشي. 
2- تناول مسكن للألم مثل الايبوبروفين أو مسكن أقوى حسب الحالة.
3- إعطاء الطفل لمدة 24 ساعة سوائل وأطعمة سهلة الهضم، وتجنب الأطعمة الدهنية والثقيلة لتجنب القيء الذي يحدث نتيجة الغثيان الذي يظهر كعرض جانبي بعد زوال تأثير المخدر، أما في حالة التقيؤ يفضل تجنب إطعام الطفل لمدة 30-60 دقيقة.
4- الحرص على راحة الطفل التامة خلال أول 48 ساعة مع إبقاء الساق مرتفعة على وسائد وتحريك الأصابع من حين لآخر لتجنب التورم.
5- مساعدة طفلك على الوقوف والمشي في الأسبوع الأول بعد إجراء جراحة تطويل وتر اكيليس.
6- الخضوع لجلسات العلاج الطبيعي بعد الجراحة طبقاً لإرشادات طبيب جراحة العظام المختص.

ما هى طرق علاج انعدام النصف الشظوي للطرف (Fibular hemimelia)؟

انعدام النصف الشظوي للطرف (Fibular hemimelia) هو غياب خلقي لعظمة الشظية في الساق أو قصرها (واحدة من العظمتين المتواجدتين في أسفل الساق)، كما يمكن تأثر عظام أخرى في الساق والكاحل والقدم أيضًا.
انعدام النصف الشظوي للطرف هو الأكثر شيوعاً في حالات غياب العظام الطويلة الخلقية في الأطراف. الغياب الجزئي أو الكلي للشظية غالبًا ما يؤثر على جانب واحد فقط، ولكنه في بعض الأحيان قد يظهر على كلتا الساقين.

خصائص انعدام النصف الشظوي للطرف:
- وجود شريط ليفي بدلاً من عظمة الشظية، مما يتسبب في دوران القدم والكاحل للخارج.
- قصر الساق المصابة عن الأخرى وتشوهها.
- في حالة إصابة كلتا الساقين، عادةً ما يكون فارق الطول بين الساقين طفيفًا، ولكن عدم تناسب طول الأطراف السفلية وجذع الجسم يكون ملحوظاً.
- انحناء الركبة والساق إلى الداخل.
- عدم ثبات القدم أو استقرار مفصل الكاحل.
- عيوب في مقدمة القدم أو مؤخرتها.
- احتمالية غياب إحدى أصابع القدم أو أكثر.
- احتمالية التصاق أصابع القدم أو الأمشاط.
- عدم ثبات مفصل الركبة بسبب غياب أربطة الركبة أو تشوهها.

أسباب انعدام النصف الشظوي للطرف:
السبب الدقيق لنقص نصفي الشظوي غير معروف، حيث يحدث خطأ وراثي عفوي أثناء نمو الأطراف. يحدث هذا الشذوذ أثناء نمو الطرف السفلي تحديداً من ستة إلى ثمانية أسابيع من بداية الحمل.

تشخيص انعدام النصف الشظوي للطرف:
يمكن تشخيص هذا الاضطراب عن طريق الموجات فوق الصوتية في الرحم أو الخضوع إلى التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لتصوير الشظية وتشوُّه العظمة والركبة الداخلية.

العلاجات الجراحية لانعدام النصف الشظوي للطرف:
يجب اتخاذ قرار إجراء تلك العلاجات الجراحية في أقرب وقت ممكن، للتخلص من العبء النفسي لكلا الوالدين والطفل، وتعتمد الخطة العلاجية على:

- كم العظام المفقودة.
- الفرق في طول الساقين.
- درجة تأثير المشكلة على نمو الطفل.
- المشاكل المصاحبة في القدم أو الكاحل.

ومن أهم العلاجات الجراحية المتبعة هي إجراء قطع العظم التصحيحي المتكرر أو التعامل مع فارق الطول بين الساقين عن طريق:
جراحة إطالة الساق بالأليزاروف:
في حالات وجود فارق كبير في طول الساقين، يُمكن إجراء جراحة إطالة الساق باستخدام جهاز الأليزاروف وهو جهاز تثبيت خارجي. يتيح العلاج باستخدام جهاز الأليزاروف إمكانية تصحيح تشوهات الساق والقدم المعقدة الناتجة عن انعدام النصف الشظوي للطرف (Fibular hemimelia). وقد تستدعي الحالة إلى تكرار إجراء العملية في وقت لاحق طبقاً لشدة الاعتلال.

تعديل مراكز النمو:
في حالات وجود فرق طفيف في طول الساقين، يمكن تثبيت النمو للساق الطويلة لفترة مؤقتة من خلال تركيب شريحة نمو، ثم يتم نزعها لاحقاً.

ما هو تشوه هاغلوند (Haglund's Deformity)؟

تشوه هاغلوند هو تضخم عظمي في الجزء الخلفي من الكعب، حيث تصبح الأنسجة الرخوة بالقرب من وتر العرقوب متهيجة عند احتكاك العظم بالحذاء؛ مما يؤدي إلى التهاب كيسي مؤلم، وهو التهاب في الكيس المملوء بالسوائل بين الوتر والعظام.

أسباب تشوه هاغلوند:
الأحذية ذات الظهر الصلب يمكن أن تخلق ضغطاً يتفاقم مع المشي، حيث تتسبب أحذية الرجال الكلاسيكية أو الأحذية النسائية ذات الكعب العالي في حدوث هذا التهيج، وأيضاً تلعب الوراثة دورًا هاماً في ظهور تشوه هاغلوند.

إن تشوّه هاغلوند يظهر بشكل أخطر في حالات القدم الكهفية التي تعاني من ارتفاع قوس القدم وحالات ضيق وشد وتر العرقوب وأيضاً الميل للمشي إلى خارج العقب.

أعراض تشوه هاغلوند:
قد يحدث تشوه هاغلوند في إحدى القدمين أو كليهما، وتشمل الأعراض:
- نتوء ملحوظ في الجزء الخلفي من الكعب.
- ألم في المنطقة التي يتصل فيها وتر العرقوب بالكعب.
- تورم جزء الكعب الخلفي.
- احمرار المنطقة القريبة من الأنسجة الملتهبة.

تشخيص تشوه هاغلوند:
بعد تقييم أعراض المريض، يقوم جراح العظام بفحص القدم. بالإضافة إلى ذلك، سيتم طلب الأشعة السينية للمساعدة في تقييم بنية عظم الكعب وذلك للفصل في التشخيص بين تشوه هاغلوند والتهاب وتر العرقوب، وذلك لتقارب الأعراض بينهما.

علاج تشوه هاغلوند:
العلاج غير الجراحي:
تهدف هذه العلاجات إلى تقليل الالتهاب والألم، إلا إنها لن تقلص النتوء العظمي. يمكن أن يشتمل العلاج غير الجراحي واحدًا أو أكثر مما يلي:

1- استخدام الأدوية المضادة للالتهابات والمسكنات مثل الإيبوبروفين، لتقليل الألم والالتهاب. 
2- وضع كيس ثلج على المنطقة الملتهبة لتقليل التورم ، لمدة 20 دقيقة ثم الانتظار 40 دقيقة على الأقل قبل وضع الثلج مرة أخرى.
3- تساعد تمارين التمدد والإطالة على تخفيف التوتر الواقع على وتر العرقوب. 
4- وسادات الكعب الموضوعة داخل الحذاء تعمل على تقليل التهيج عند المشي، لأنها تقوم برفع الكعب وبالتالي تقليل الاحتكاك.
5- ارتداء الأحذية ذات الظهر المرن لتجنب التهيج أو تقليله.
6- الخضوع لجلسات العلاج الطبيعي بالموجات فوق الصوتية للمساعدة على تقليل الالتهاب.

العلاج الجراحي:
إذا فشل العلاج التحفظي في التخلص من الألم، فقد تكون هناك ضرورة لإجراء عملية جراحية من خلال استئصال كلي أو جزئي للبروز العظمي مع تثبيت وتر العرقوب أو إجراء جراحة تخفيف الضغط الواقع على الوتر. من المهم اتباع تعليمات الجراح للرعاية بعد الجراحة.

ماذا تعرف عن هشاشة العظام؟

هشاشة العظام (Osteoporosis) هي ضعف العظام لتصبح هشة، إلى درجة أن مجرد القيام بأعمال بسيطة جداً قد يسبب كسوراً في العظام. عادةً ما يعود سبب ضعف العظام في معظم الحالات إلى نقص مستوى الكالسيوم والفُسفور، أو نقص معادن أخرى في العظام، ويسمى أيضاً بالمرض الصامت، لأن المريض قد لا يكتشف مرضه إلا عند إصابته بكسور في العظام. 

أعراض هشاشة العظام:
- حدوث كسور في العظام، معظمها في فقرات العمود الفقري، الحوض، الفخذين أو مفصل كف اليد. 
- آلام الظهر التي تتطور في حدتها في حالة حدوث تآكل أو كسر في الفقرات.
- فقدان الوزن مع الوقت مع انحناء القامة وخسارة في الطول العام.

أسباب وعوامل خطر للإصابة بهشاشة العظام:
1- تبلغ نسبة الكسور التي يُمكن أن تحدث نتيجة وجود هشاشة العظام لدى السيدات ضعفي نسبة حدوثها للرجال. ويعود سبب ذلك إلى أن السيدات لديهن كتلة عظمية أقل من الرجال، بالإضافة إلى هبوط مستويات الأستروجين المفاجئ في سن انقطاع الدورة الشهرية، مما يؤدي إلى زيادة فقدان الكتلة العظمية. 
2- التقدم في العمر يزيد من احتمالية الإصابة بمرض هشاشة العظام، لضعف العظام مع زيادة العمر.
3- التاريخ العائلي حيث إن إصابة أحد الوالدين بمرض هشاشة العظام، قد يزيد من احتمالية إصابة الشخص به.
4- من لديهم صغر حجم بنية هيكلهم العظمي، وذلك لأن الكتلة العظمية في أجسامهم في أساسها صغيرة.
5- يعتبر الرجال والسيدات الذين يعانون من اضطرابات الأكل عرضةً لللإصابة بهشاشة العظام. 
6- تناول الأدوية التي تحتوي على الكورتيزون لفترات زمنية طويلة وأدوية السرطان، اللذان يسببان ضرراً للأنسجة العظمية. 
7- فرط نشاط الغدة الدرقية وازدياد كمية الهرمون الذي تفرزه الغدة الدرقية يتسبب في فقدان الكتلة العظمية. 
8- نقص تناول الكالسيوم في الوجبات الغذائية.
9- الخضوع إلى العمليات الجراحية في الجهاز الهضمي لأنها تؤثر على قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم، مثل عمليات التكميم التي تهدف إلى إنقاص الوزن.
10- الإصابة ببعض الأمراض، وخاصة داء كرون.
11- أسلوب الحياة الخالي من النشاط البدني. 
12- فرط استهلاك المشروبات الغازية والتدخين.
13- الاكتئاب الحاد يتسبب في فَقد الكتلة العظمية.

تشخيص هشاشة العظام:
قلّةُ الكتلة العظمية (Osteopenia) هي فقدان كتلة العظم بشكل معتدل حيث لا يمكن تصنيفها بهشاشة العظام (Osteoporosis)، ولكنها تعد إنذاراً لاحتمال الإصابة بمرض هشاشة العظام في المستقبل.
يستطيع الطبيب المعالج تشخيص حالات قلة الكتلة العظمية ومراحل هشاشة العظام المبكرة، من خلال:
- فحص قياس كثافة العظام بواسطة الأشعة السينية المزدوجة في العمود الفقري وعظمة الحوض ومفصل كف اليد، والتي تعد من أكثر المناطق عرضة للإصابة بمرض هشاشة العظام. هذا الفحص يقوم بتحديد نسبة المعادن في العظام، وأيضاً يستخدم قياس كثافة العظام في رصد ومتابعة التغيّرات التي تحدث في العظام مع مرور الوقت.
- التصوير بالموجات فوق الصوتية.
- التصوير المقطعي.

الوقاية من هشاشة العظام:
- الحصول على كمية كافية من الكالسيوم وفيتامين (د)، من خلال تناول الحليب ومشتقاته والخضروات الورقية الخضراء والاهتمام بالتعرض للشمس من أجل الحصول على فيتامين (د) .
- المواظبة على ممارسة النشاط البدني لبناء عظام قوية.
- الإقلاع عن التدخين.
- إتباع العلاجات الدوائية لهشاشة العظام والالتزام بتناولها في حالة وصفها من قبل الطبيب.
- التقليل من استهلاك الكافيين.
- الوقاية من السقوط تساعد في الحد من التعرض للكسور وفقدان الكثافة العظمية، لذا ينصح بإزالة مسببات التعثر وفحص النظر المنتظم والحرص على إنارة المنزل جيداً.

ما هي أسباب آلام الركبة المختلفة؟

يشكو معظم الناس في مختلف الأعمار من آلام الركبة لدرجة تعيقهم عن استكمال أعمالهم اليومية بصورة طبيعية، وقد يصل الألم إلى عدم القدرة على الحركة بالشكل الطبيعي، وقد يختلف الألم في قوته من بسيط إلى مزمن.

أسباب آلام الركبة:
1- الكسور:
يمكن أن تتعرَّض عظام الركبة إلى الكسر خلال التصادُمات في حوادث السيارات أو حالات السقوط، وآخرون من مرضى هشاشة العظام قد يتعرضون لكسر في الركبة بمجرد الوقوف بطريقة خاطئة.

2- تمزق أربطة الركبة:
تحتوي الركبة على أربعة أربطة لتوصيل عظمة الفخذ بعظمة الساق. قد يحدث تمزق لأربطة الركبة ومن أشهرها تمزق الرباط الصليبي الأمامي، الذي عادةً ما يخدث أثناء ممارسة بعض أنواع الرياضات مثل كرة القدم وكرة السلة بسبب تغيير الاتجاهات المفاجئ أو القفز غير الصحيح أو الاصطدام بالكرة، مما ينتج عنه ألم شديد في الركبة وتورمها وفقد القدرة على استخدام القدم المصابة بصورة طبيعية.

3- التهاب الأوتار:
الأوتار هي الأنسجة الممتدة طولياً التي تربط العضلات بالعظام. مع الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية يمكن أن يحدث التهاب في الوتر الذي يربط عظم رأس الركبة بعظم الساق، ويصاحب ذلك آلام الركبة.

4- خشونة الركبة:
خشونة الركبة هو فقد تدريجي في لغضروف المفصل، لذا يصبح المفصل مؤلمًا وقاسيًا خصوصاً مع الاستخدام والتقدم في العمر.
وهو أحد أسباب ألم الركبة ويتسبب في صعوبة ثني الركبة وخشونتها، وأيضاً تحجر وتورم الركبة بعد تحريكها.

5- التهاب المفاصل:
التهاب المفاصل يؤدي إلى ظهور عدة أعراض مختلفة مثل الألم والتورم والتعب، وكذلك صعوبة تحريك الركبة.

6- التهاب الجراب:
الجراب هو عبارة عن قرص مليء بسائل مائي، يقع ما بين الجلد والمفصل، ويحتوي على كمية صغيرة من السوائل التي تخفف حدة الاحتكاك بين الأوتار والعضلات والعظام عند تحريك المفصل، لذا يعد الوسادة الحامية لمفصل الركبة.

يؤدي السقوط المتكرر أو الانحناء والركوع بطريقة خاطئة إلى تهيج الجراب فوق مفصل الركبة، مما يؤدي إلى تورم الركبة والشعور بالألم حتى في حالة الراحة وصعوبة تحريك القدم.

7- تمزق غضروف الركبة:
يُطلق على غضروف الركبة الغضروف الهلالي لأنه على شكل هلال، ويقع بين عظمة الفخذ وعظمة الساق. 

قد يحدث تمزق غضروف الركبة بسبب الحركة غير الصحيحة والالتواء المفاجئ، أو وضع أغلب ثقل الجسم على الركبة، مما يسبب ألم لا يوصف وتورم في الركبة ويجعل حركتها أصعب، ويرجع ذلك إلى التصاق حواف الغضروف الخشنة في المفصل.

8- النقرس:
الإصابة بمرض النقرس من إحدى أسباب ألم الركبة، بسبب ترسب بلورات حمض اليوريك في مفصل الركبة إلى جانب ترسبه في القدم، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مختلفة بشكل مفاجئ وسريع مثل ألم الركبة الشديد وتورمها واحمرارها. عادة ما يساعد الانتظام على تناول الأدوية على التخفيف من تلك الأعراض الشديدة.

نصائح للوقاية من آلام الركبة:
1- حاول الحفاظ على الوزن الصحي لئلا تضيف عبء وضغط الوزن الزائد على ركبتيك، لكي لا ترتفع فرصة إصابتك بألم الركبة أو التهاب المفاصل.
2- قم بممارسة الرياضة للحفاظ على المرونة وبناء مزيد من العضلات القوية وتحريك جميع عضلات الجسم، مع الاهتمام بتمارين الإحماء قبل التمرين لتوفير التهيئة الملائمة للعضلات، وأيضاً الحرص على عدم المبالغة في حمل الأثقال.
3- لا تهمل ألم الركبة الحاد والمتكرر وتوجه لاستشارة طبيب العظام المتخصص، لكي تتجنب المضاعفات التي يُمكن منع حدوثها.
4- داوم على الجلوس والمشي بطريقة سليمة، كي لا تؤذي ركبتيك.
5- لا تحمل أوزان ثقيلة.

كيف يتم التعامل مع الكسر المفتوح؟

أن الكسر المفتوح أو المضاعف يسمى أيضًا بالكسر المركب (Compound fracture)، وهو أحد أنواع كسور العظام. هذا الكسر يُسبب ضرراً في الجلد، حيث إن أطراف العظام المكسورة تقوم بتمزيق الجلد. 
الكسر المفتوح هو أخطر أنواع الكسور لأن العظام تكون معرضة للهواء والشمس؛ مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى، لأنه أصبح عرضة للتلوث بإحدى أنواع الجراثيم؛ لذا يتطلب الكسر المضاعف علاجًا فوريًا لتقليل خطر الإصابة بالمضاعفات المترتبة عليه. 

أسباب الكسر المضاعف:
- التصادم الشديد.
- حوادث السيارات.
- الأسلحة النارية.
- السقوط من ارتفاعات كبيرة.
- الإصابات الرياضية. 

أعراض الكسر المضاعف:
عادةً ما تختلف أعراض الكسر المضاعف طبقاً للعظام المتأثرة وشدة إصابتها وعمره ودرجة صحته العامة، وغالبًا ما تتضمن النقاط الآتية:

- ألم حاد وتورم في المنطقة المصابة.
- عدم القدرة على تحريك المنطقة المصابة.
- الإحساس بالتنميل في منطقة الكسر نتيجة تضرر الأعصاب المحيطة.
- ظهور كدمات واحمرار في المنطقة المصابة.
- بروز العظم من خلال ثقوب صغيرة أو جروح كبيرة وعميقة في الجلد.
- أعراض الإعياء مثل الشحوب والتعرق والغثيان والدوخة.

أيضاً تتسبب الكسور المضاعفة في إحداث أضرار على الأنسجة المحيطة بالعظام المكسورة، بما فيها الشرايين والأوردة والأعصاب والأوتار والعضلات، تلك الأعراض تتعدد وتختلف طبقاً لموقع وحجم الكسر وعدد شظاياه، وكذلك موقع الجرح وأيضاً مدى تلف الأنسجة المحيطة بالكسر.

تشخيص الكسر المضاعف:
أغلب حالات الكسور المضاعفة تقتضي إلى إسعافات أولية في مكان حدوث الإصابة أو بعد نقل المريض سريعاً إلى الطوارئ.
-  الفحص السريري لتحديد موقع الكسر وفحص الجرح والبحث عن وجود أضرار في المناطق المجاورة للكسر.
- إجراء بعض الفحوصات التصويرية، مثل: الأشعة السينية (X-Ray)، والتصوير المقطعي المحسوب  (CT)، والتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لتحديد موضع وعدد الكسور ومدى شدتها، بالإضافة إلى تحديد درجة الفصل بين الأجزاء العظمية.

علاج الكسر المضاعف:
يتم علاج الكسر المضاعف بالجراحة، فمن الضروري التوجه سريعاً إلى المستشفى حتى يتسنى تنظيف الجروح المفتوحة بأسرع وقت ممكن، وذلك لتفادي حدوث مضاعفات الكسور المفتوحة، مثل الإصابة بالعدوى وتأخر التئام العظام.
يهدف علاج الكسور إلى تخفيف الألم ومنع المضاعفات وتعزيز التئام الكسر واستعادة الاستخدام الطبيعي للعظام، حيث تقسم إجراءات التعامل مع الكسر المفتوح إلى مرحلتين رئيستين، وتشمل ما يأتي:

أولاً: العلاج الأولي:
1- تغطية الجرح بضمادات معقمة.
2- إعطاء مضادات حيوية لمنع الإصابة بالعدوى.
3- وضع الطرف المصاب في قالب أو جبيرة لمنع العظام المكسورة من الحركة حتى يتم نقل المريض إلى غرفة العمليات.

ثانياً: العلاج الجراحي:
1- يتم إعطاء المريض تخديرًا موضعيًا أو عامًا حسب ما تقتضي الحاجة.
2- تنظيف وغسل الجرح المفتوح عن طريق إزالة المواد الملوثة والأجسام الغريبة العالقة من منطقة الكسر والجلد المحيط بها، بالإضافة إلى إزالة الأنسجة الميتة أو التالفة، ومن ثم غسل المنطقة بالمحلول الملحي.
3- يتم تثبيت العظام إما عن طريق التثبيت الداخلي، أو التثبيت الخارجي:
- التثبيت الداخلي: الذي يعتمد على وضع شرائح أو مسامير معدنية على سطح العظام أو داخلها للمساعدة في تثبيت العظام المكسورة معًا حتى التئام الكسر، ثم توضع جبيرة لتثبيت الطرف المصاب حتى يتم شفاء الكسر. مع الحرص على إعطاء المريض بعض الأدوية كمسكنات الألم وأدوية مانعة للجلطات والمضادات الحيوية المناسبة.
- التثبيت الخارجي: يتم اللجوء إليه في حالات الكسور المضاعفة المعقدة والشديدة التي تحتاج إلى تثبيت خارجي مؤقت حتى يتم شفاء بقية الأنسجة المتضررة، ويتم ذلك عن طريق جهاز الأليزاروف وهو جهاز معدني مكون من حلقات دائرية حيث يتم تثبيته داخل غرفة العمليات. 
احجز الآن