You are using an outdated browser. For a faster, safer browsing experience, upgrade for free today.
خدماتنا
خدماتنا
عملية تغيير مفصل الركبة

عملية تغيير مفصل الركبة

عملية تغيير مفصل الركبة تعرف أيضًا بالاسم الطبي "تبديل مفصل الركبة" أو "التبديل الكلي لمفصل الركبة". تُستخدم هذه العملية لعلاج مشاكل مفصل الركبة الشديدة والمزمنة، مثل التهاب المفصل الروماتويدي، أو تآكل المفصل بسبب التهاب المفاصل، أو الإصابة الشديدة التي تؤثر على وظيفة المفصل.

هدف عملية تغيير مفصل الركبة: 

يخضع المرضى الذين يعانون من تآكل الغضاريف وتلف الركبة الشديد لاستبدال المفصل الطبيعي بمفصل ركبة اصطناعي، حتى لا يُحد من قدرة المريض على تحريك المفصل، ويتم هذا الاستبدال من خلال عملية جراحية يتم فيها وصل قطعة من الركبة الصناعية بعظم الفخذ وربط القطعة الأخرى بالجزء العلوي من عظمة الساق، وتوضع قطعة من متعدد الإيثلين (Polyethylene) بين عظم الفخذ والساق لامتصاص الصدمات.

يتم إجراء هذه العملية للمرضى الذين لا تتحسن حالتهم بمساعدة العلاج التحفظي، هذا العلاج الذي يتضمن تناول الأدوية المضادة للاٍلتهاب والعلاج الطبيعي والتأهيلي وممارسة الرياضة، وعندما لا يستطيع المريض مزاولة نشاطاته اليومية، مما يؤثر سلباً على جودة حياة المريض وحالته النفسية.


الحالات التي تحتاج للخضوع إلى تغيير مفصل الركبة:


1- هشاشة العظام وخشونة الركبة:

السبب الرئيسي لعملية تغيير مفصل الركبة هو الإصابة بدرجات هشاشة العظام المتقدمة وخشونة الركبة الشديدة، حيث إن خشونة الركبة هي تآكل غضروف المفصل، مما يفقد الركبة قدرتها على امتصاص الصدمات.

2- آلام الركبة الشديدة الغير محتملة:

الألم هو أكثر ما يشكو منه كل من يعاني من تآكل في مفصل الركبة، ويبدأ المريض بالشعور بألم البداية وهو ما يطلق على الألم الذي يتخلل فترات الراحة وأثناء النوم ليلاً وعادةً ما يتلاشى خلال دقائق.

3- تيبس وتصلب المفصل:

في البداية، يحدث التيبس خلال فترات الليل ثم يتزايد تدريجياً، مما يؤثر على أنشطة المريض اليومية المعتادة، مثل إيجاد صعوبة في تغيير الملابس وارتداء الأحذية والجوارب. 

4- صعوبات المشي:

في مراحل تآكل الركبة المتقدمة، يواجه المريض صعوبات في المشي ليصبح المريض بحاجة مستمرة لأدوات مساعدة كالعكاز، حيث لا يمكنه الاستغناء عنه. 

5-  الوزن الزائد:

إن السمنة المفرطة تعرض مفصل الركبة إلى خطر كبير، لأن الوزن الزائد يعمل على ازدياد الضغط على المفصل وتآكل الغضروف.

6- التقدم في العمر:

يرجع ذلك إلى حدوث ضيق في حيز مفصل الركبة، مما يتسبب في آلام شديدة متزايدة مع مرور الوقت ويرافقها تقييدات ملحوظة في الحركة، وبالتالي تتعرقل الحركة الطبيعية أثناء المشي.

7- أسباب أخرى تدعو لتغيير مفصل الركبة:

هناك أسباب أخرى لتغيير مفصل الركبة، وذلك يشمل كل الحالات التي تؤدي إلى محدودية الحركة وعدم قيام المفصل بأداء وظيفته الكاملة. مثل: تقوس الركبة وحدوث تآكل في مفصل وغضروف الركبة وأيضاً تأثير الإصابات السابقة والإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي والكسور وبعض العوامل الخلقية.

التشخيص قبل تغيير مفصل الركبة:

يقوم الدكتور ابراهيم حنتيرة استشاري تشوهات العظام والمفاصل بإخضاع المريض لعدة إجراءات قبل العملية للتأكد من ضرورة وفائدة هذا الإجراء الجراحي للمريض، مثل:

- الفحوصات السريرية من أجل تقييم حالة المريض بصورة دقيقة ومقارنة الركبتين ببعضهما.
- الاستعلام من المريض عن تاريخه المرضي والأعراض التي يشكو منها تفصيلياً والاستعلام عن بدايات حدوثها وطبيعة تطورها.
- الأشعة الطبية: التصوير بالأشعة السينية (X-Ray) وفحص التصوير المقطعي المحوسب للركبة (CT) والتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).

نسبة نجاح عملية تغيير مفصل الركبة:

وفقًا للدراسات والتقارير، فإن نسبة نجاح عملية تغيير مفصل الركبة تتجاوز عادًة 90٪. ومع ذلك، يجب ملاحظة أن هذه النسبة قد تختلف بناءً على عدة عوامل، مثل:

حالة الركبة: إذا كان المفصل متضررًا بشدة ويعاني المريض من تلف شديد في الغضروف أو العظام، فإن فرص النجاح قد تكون أقل بعض الشيء.
الصحة العامة للمريض: إذا كان المريض يعاني من حالات صحية مزمنة أو مضاعفات أخرى، فإن ذلك قد يؤثر على نتائج العملية.
مهارة الجراح: يلعب الجراح دورًا هامًا في نجاح العملية. تجربة الجراح ومستوى خبرته يمكن أن يؤثران على النتائج.


عملية تغيير مفصل الركبة لكبار السن:

عملية تغيير مفصل الركبة لكبار السن هي إجراء جراحي يتم تنفيذه في حالة تلف مفصل الركبة بسبب التهاب المفصل التنكسي (التهاب المفاصل الروماتويدي)، التهاب المفاصل النقرسي، تآكل المفصل المتقدم (التهاب المفاصل الزائد) أو إصابة أخرى تؤدي إلى تلف المفصل.

عند اتخاذ قرار إجراء عملية تغيير مفصل الركبة لكبار السن، يتم تقييم الحالة الصحية العامة للمريض ومدى قدرته على التحمل الجراحي. قد يتطلب ذلك إجراء فحوصات مختلفة وتقييم من قبل فريق طبي متخصص.

مدة العملية نفسها لتغيير مفصل الركبة لا تختلف بشكل كبير بناءً على العمر. ومع ذلك، يمكن أن يكون التعافي بعد الجراحة أطول لدى كبار السن نظرًا لاحتمال وجود مشاكل صحية أخرى وضعف القوة العضلية وقدرة الجسم على التكيف.


التحضير لعملية استبدال مفصل الركبة:

قبل إجراء عملية استبدال مفصل الركبة، يتم إرسال المريض لإجراء فحوصات حسب الحاجة، وفقا لعمره وحالته الصحية. معظم المرضى الذين يخضعون لهذه العملية هم كبار السن نسبياً، لذا يتطلب إجراء النقاط التالية:

- فحوصات الدم والتي تشمل: صورة دم كاملة واختبار السيولة وفحص البول ووظائف الكلى والكبد. 
- فحص تخطيط كهربية القلب (Electrocardiograph) وتصوير الصدر بالأشعة السينية (Chest X-Ray) للرجال الذين تبلغ أعمارهم فوق سن ال 55  والسيدات اللاتي تبلغن من العمر ستون عاماً.
- تحديد الأدوية التي يجب التوقف عن تناولها في الأيام التي تسبق إجراء العملية.
- الصوم بشكل كامل لمدة 8 ساعات قبل توقيت العملية المُتفق عليه مسبقاً.

مجرى عملية استبدال مفصل الركبة:

يتم إجراء عملية استبدال مفصل الركبة تحت تأثير التخدير العام، حيث يقوم الدكتور ابراهيم حنتيرة استشاري تشوهات العظام والمفاصل بالقيام بالخطوات التالية بكل مهارة:

1- تعقيم منطقة العملية بالكامل، ثم إحداث شق بطول 8-12 سم في الجزء الأمامي من الركبة، وإزالة كل الأنسجة الغضروفية والعظمية الزائدة، التي تؤثر سلباً على حيز مفصل الركبة.
2- تعديل أسطح المفصل حتى تتمكن من احتواء المفصل الاصطناعي المركب من البلاستيك والمعدن. 
3- إلصاق المفصل الاصطناعي بمادة لاصقة فسيولوجية، ذلك المفصل الاصطناعي الذي يتضمن وضع ثلاثة أجزاء من الركبة، وهي: جزء عظمة الفخذ وجزء عظمة الساق ووصلة بينهما ملساء التي تختص بتلقي الصدمات.
4- تثبيت المفصل الاصطناعي في عضلات الركبة والأربطة الداعمة للمفصل، من أجل الحصول على حركة طبيعية.
5- تحريك المفصل حركة دائرية وثنيه لضمان قدرته على أداء وظيفته على أكمل وجه.
6- تغطية المفصل بضمادة مرنة.

مدة عملية تغيير مفصل الركبة:

تستغرق العملية من 60 - 90 دقيقة. ينصح بالراحة التامة طوال اليوم الأول من إجراء العملية، وفي اليوم الثاني يبدأ الفريق الطبي بتحريك الركبة تدريجياً حتى اكتمال الحركة بصورة طبيعية.

العلاج الطبيعي بعد تغيير مفصل الركبة:

العلاج الطبيعي بعد عملية تغيير مفصل الركبة يلعب دورًا حاسمًا في تعافي المريض واستعادة الحركة والوظائف الطبيعية للركبة. يتم تصميم برنامج العلاج الطبيعي بناءً على حالة المريض واحتياجاته الفردية. قد تشمل الإجراءات التالية:

- تمارين القوة والمرونة

- تمارين التوازن والتنسيق

- تمارين الاستطالة

- تمارين الحركة الوظيفية

نصائح بعد عملية تغيير مفصل الركبة:

مع الالتزام بهذه النصائح والتعليمات التي يوصي بها الدكتور ابراهيم حنتيرة، يمكن عودة المريض لممارسة الأنشطة اليومية بسهولة ودون عناء.

1- مكوث المريض في المستشفى لعدة أيام تتراوح ما بين 3 إلى 5 أيام حسب حالة المريض بعد إجراء عملية استبدال مفصل الركبة.
2- الحرص على الراحة ووضع الساق في خط مستقيم، وذلك للتخفيف من الألم وتسهيل تدفق الدم.
3- الاستلقاء على سرير مرتفع لتسهيل حركة النهوض وعدم الشعور بألم.
4- تناول مسكنات للألم الموصوفة من الطبيب، في حال شعور المريض بالألم في الأيام الأولى التي تلي إجراء العملية.
5- البدء في التحرك في مرحلة مبكرة يحسن من تطور الحالة وشفاءها، مع تجنب القيام بحركات حادة، تلك التي قد تعرض مفصل الركبة إلى درجة عالية من الثني أو الدوران.
6- الاستعانة بعكازين في الفترات الأولى للحركة، لتخفيف ارتكاز الجسم على المفصل الجديد.
7- رجاء التوجه للطبيب في حالات فقدان أو ضعف الإحساس ووجود صداع وارتفاع درجة حرارة الجسم وظهور إفرازات أو نزيف من الجرح، وأيضاً حالات الآلام العنيفة التي لا تتحسن بتناول مسكنات الألم.
8- تجنب بعض الممارسات التي تضع جهداً زائداً على الركبة خلال الأسابيع الأولى بعد العملية، مثل صعود السلم والقفز وثني الركبة بشكل عنيف ووضع أثقال عليها ووضع وسادة تحت منطقة الركبة أثناء النوم وقيادة السيارة.
9- الاستفادة من العلاج الطبيعي والتأهلي الذي يشمل تمارين خفيفة متخصصة تصلح لمن خضعوا تلك العملية، بعضاً منها في وضعية الجلوس والآخر في وضعية الوقوف، حيث تتضمن عدة محاور وأهداف، ومن أهمهم:
- تحريك المفصل.
- الحفاظ على قوة العضلات الثابتة.
- الحصول على القوة الديناميكية أثناء الحركة.
- تحقيق استقرار وثبات المفصل.

أكد معظم المرضى الذين أجروا عملية استبدال مفصل الركبة مع الدكتور ابراهيم حنتيرة استشاري تشوهات العظام والمفاصل، على حدوث تحسن ملحوظ في أداءهم اليومي بعد ما يقارب شهر على مرور العملية، مع اختفاء كلي للألم بعد مرور عدة أسابيع .

كم يستمر الألم بعد عملية تغيير مفصل الركبة؟

بعد عملية تغيير مفصل الركبة، فإن الألم والتورم يعتبران أمرًا طبيعيًا في الأيام الأولى والأسابيع الأولى بعد العملية. يمكن أن يستمر الألم لفترة تتراوح من عدة أسابيع إلى عدة أشهر، وقد يختلف ذلك بناءً على الحالة الفردية للمريض ومدى صعوبة العملية وعوامل أخرى.


تورم الركبة بعد عملية تغيير المفصل:

تورم الركبة بعد عملية تغيير المفصل هو أمر طبيعي وشائع. يحدث الورم نتيجة لاستجابة الجسم الطبيعية للجراحة والإصابة. يمكن أن يكون الورم مؤلمًا ويؤثر على مدى حركة الركبة.

للتخفيف من الورم وتسريع عملية التعافي، يمكنك مراعاة النصائح التالية:

- رفع الركبة

- تطبيق الثلج

- الضغط والضمادات

سبب تورم الرجل بعد عملية تغيير مفصل الركبة:

تورم الرجل بعد عملية تغيير مفصل الركبة من الآثار الجانبية الشائعة للعملية. قد يكون هذا التورم نتيجة لعدة عوامل، ومنها:

التهاب الجرح: بعد الجراحة، قد يحدث التهاب في مكان الجرح. يتم تحفيز نظام المناعة للتعامل مع الجرح والشروع في عملية الشفاء، وهذا يمكن أن يتسبب في تورم الرجل.

تجمع السوائل: قد يحدث تجمع للسوائل في المنطقة المجاورة للمفصل المستبدل. هذا يعتبر طبيعياً في الأيام الأولى بعد العملية، ولكن إذا استمر التورم لفترة طويلة أو كان مصحوباً بألم شديد أو احمرار، قد يكون هناك التهاب أو عدوى ويجب استشارة الطبيب.

تمزق الأنسجة: قد يحدث تمزق في الأنسجة المحيطة بالمفصل أثناء الجراحة، وهذا يمكن أن يسبب تورم الرجل. يجب أن يختفي هذا التورم مع مرور الوقت والشفاء التدريجي للأنسجة.

المشي بعد عملية تغيير مفصل الركبة:

بدء المشي بعد عملية تغيير مفصل الركبة يختلف بناءً على العديد من العوامل، بما في ذلك تقدم العمر، وحالة الصحة العامة، وتقدم العملية الجراحية، وتوصيات الجراح وفريق العلاج الطبيعي. عادةً ما يتم السماح بالمشي في اليوم التالي للجراحة، على الرغم من أن هذا يكون مشياً مع مساعدة مثل المشاية أو العكازات.

من ثم، تتقدم المراحل التالية للمشي بناءً على تقدم التعافي وقوة الركبة. قد يتم زيادة المدة والتحمل تدريجياً، حيث تتقدم من المشي بمساعدة إلى المشي بدون أي مساعدة. ومع ذلك، يجب أن يتم ذلك وفقًا لتوجيهات الطبيب الخاص بك وفريق العلاج الطبيعي.

بشكل عام، يتم السماح بالمشي الكامل والاعتماد على الساق المستبدلة بدون مساعدة بعد فترة تتراوح عادة بين 4 إلى 8 أسابيع، ولكن هذا يمكن أن يختلف بناءً على حالتك الفردية. يجب أن تتابع توجيهات الجراح وفريق العلاج الطبيعي وتطرح أي أسئلة أو مخاوف لديك بشأن بدء المشي وسير عملية التعافي بشكل عام.

تمارين بعد عملية تغيير مفصل الركبة:

بعد عملية تغيير مفصل الركبة، يتم تصميم برنامج تأهيل وتعافي يشمل تمارين محددة لتقوية العضلات، وتحسين المرونة والحركة، واستعادة وظيفة الركبة. وفيما يلي بعض التمارين الشائعة التي يمكن أن تكون جزءًا من برنامج التأهيل الخاص بك:

تمارين الانقباض والاسترخاء: قم بانقباض عضلات الفخذ واحتفظ بها لمدة 5 ثوانٍ، ثم استرخِ لمدة 5 ثوانٍ. كرر هذه التمارين لمدة 10 مرات على الأقل. يمكنك تنفيذ هذه التمارين وأنت جالس أو مستلقٍ.

تمارين تقوية العضلات: قم بتمارين تقوية العضلات المحيطة بالركبة، مثل تمارين الرفع الجانبي للساق وتمارين الانحناء والمد للركبة. استخدم الأوزان الخفيفة أو الأجهزة الميكانيكية المساعدة إذا لزم الأمر.

العلاج الطبيعي بعد تغيير مفصل الركبة:

العلاج الطبيعي بعد عملية تغيير مفصل الركبة يلعب دورًا حاسمًا في تعافي المريض واستعادة الحركة والوظائف الطبيعية للركبة. يتم تصميم برنامج العلاج الطبيعي بناءً على حالة المريض واحتياجاته الفردية. قد تشمل الإجراءات التالية:

- تمارين القوة والمرونة

- تمارين التوازن والتنسيق

- تمارين الاستطالة

- تمارين الحركة الوظيفية

أضرار عملية تغيير مفصل الركبة:

عملية تغيير مفصل الركبة هي إجراء جراحي كبير وقد يصاحبه بعض المخاطر والأضرار المحتملة. من بين الأضرار المحتملة لهذه العملية:

مضاعفات جراحية: قد تحدث مضاعفات جراحية نادرة مثل العدوى، ونزيف غير طبيعي، وتجلط الدم، وتسرب السائل المفصلي. قد تستلزم هذه المضاعفات إجراء إجراءات جراحية إضافية لمعالجتها.

تخثر الدم: قد يزيد إجراء تغيير مفصل الركبة من خطر تكون الجلطات الدموية في الأوردة العميقة، والتي يمكن أن تؤدي إلى جلطة دموية في الرئة (جلطة رئوية) أو الساق (جلطة عميقة في الوريد العميق).

تجمع السوائل: بعد العملية، قد يحدث تجمع للسوائل في المفصل الجديد، مما يتسبب في انتفاخ وألم إضافي. هذا الوضع يتطلب عادًة إجراء إزالة السوائل بواسطة إبرة.

تجمع الهواء: قد يحدث تجمع للهواء في المفصل المغير، والذي يمكن أن يسبب ألمًا وعدم الراحة. في بعض الحالات، قد يكون من الضروري إجراء إجراء لإزالة الهواء.

تلف الأعصاب والأوعية الدموية: قد يحدث تلف للأعصاب أو الأوعية الدموية المحيطة بالمفصل أثناء العملية. قد يتسبب ذلك في تنميل أو ضعف في الساق أو القدم.

تعثر في عملية التئام الجرح: قد يحدث تعثر في عملية التئام الجرح بعد العملية، وقد يستلزم ذلك علاجًا إضافيًا ومتابعة طبية مكثفة.


مخاطر عملية تغيير مفصل الركبة:

عملية تغيير مفصل الركبة هي عملية جراحية كبيرة وتحمل بعض المخاطر المحتملة. من بين المخاطر الشائعة لعملية تغيير مفصل الركبة:

مضاعفات التخدير: قد تحدث مضاعفات ناتجة عن التخدير العام أو الموضعي المستخدم خلال العملية، مثل تفاعلات تحسسية أو مشاكل تنفسية.

عدوى: قد تحدث عدوى في موقع الجراحة، ويمكن أن تتطلب المعالجة بالمضادات الحيوية وفي حالات نادرة قد تحتاج إلى تدخل جراحي إضافي للتعامل مع العدوى.

تجمع الدم: يمكن حدوث تجمع للدم في مكان العملية الجراحية (المجلة)، وقد يتطلب ذلك عملية تصريف الدم المتجمع.

تجلط الدم: قد يحدث تجلط للدم في الأوعية الدموية المحيطة بالركبة، وهو يعتبر مخاطرة خطيرة تستلزم العلاج الفوري.

عدم استقرار المفصل الاصطناعي: قد يحدث عدم استقرار أو انزلاق للمفصل الاصطناعي بعد العملية، وقد يتطلب إجراء ثانوي لتعديل أو استبدال المفصل.

تلف الأنسجة والأوعية الدموية: قد يحدث تلف للأنسجة المحيطة بالمفصل وللأوعية الدموية أثناء الجراحة، مما يمكن أن يتسبب في نزيف أو تأثير على التروية الدموية للركبة.
بالرغم من وجود بعض الأضرار والمخاطر لعملية تغيير مفصل الركبة لكن مع دكتور ابراهيم حنتيرة وبسبب خبرته الواسعة وقصص النجاح الكثيرة للدكتور لا يحدث أي أضرار أو مضاعفات للعملية.

مضاعفات عملية تغيير مفصل الركبة:

تسبب عملية تغيير مفصل الركبة، مضاعفات صحية عديدة، ولعل أشهرها انخفاض معدل حركة من 10 إلى 60 درجة، وحدوث تليفات فى الركبة فى حال إهمال إجراء فحوصات طبية بشكل دورى، والإصابة بهشاشة العظام.

بديل عملية تغيير مفصل الركبة:

يوجد بدائل لعملية تغيير مفصل الركبة في حالات معينة. بدلاً من استبدال المفصل بمفصل اصطناعي، يمكن للأطباء أن ينصحوا بالخيارات البديلة التالية:

علاج غير جراحي: قد يوصى بتجربة علاجات غير جراحية لتخفيف الألم وتحسين حركة الركبة. هذه العلاجات تشمل العلاج الطبيعي، والتمارين القوية، والأدوية المسكنة للألم.

تنظير الركبة والإصلاح: في حالات بعض الإصابات والأمراض المحددة في الركبة، يمكن أن يتم إجراء تنظير الركبة (الأرثروسكوبية) وإصلاح المشكلة عن طريق جراحة تنظيرية.

تغيير جزء من المفصل: في حالات محددة، يمكن أن يتم استبدال جزء معين من المفصل الركبة بدلاً من استبداله بالكامل. هذا يُعرف أيضًا بعملية استبدال جزئي للركبة.

عملية زراعة مفصل الركبة:

عملية زراعة مفصل الركبة هي إجراء جراحي يهدف إلى استبدال المفصل المتضرر في الركبة بمفصل اصطناعي. تُعتبر زراعة مفصل الركبة من العمليات الجراحية الشائعة والفعالة لعلاج التهابات المفاصل الروماتويدي وتلف الغضروف والتهاب المفاصل الناتج عن الشيخوخة أو الإصابة الحادة.

في العملية، يتم إجراء الخطوات التالية:

قطع الجلد: يتم قطع جلد الركبة للوصول إلى المفصل المتضرر.

إزالة المفصل المتضرر: يتم إزالة الأجزاء التالفة من المفصل، بما في ذلك الغضروف المتآكل والعظام الضامرة.

تحضير العظم: يتم تحضير العظم المتضرر لاستقبال المفصل الاصطناعي. يتم إزالة طبقة صغيرة من العظم لتناسب المفصل الجديد.

تثبيت المفصل الاصطناعي: يتم تثبيت المفصل الاصطناعي في مكانه بواسطة مواد تثبيت مثل الأسمنت العظمي أو البراغي والصواميل.

إغلاق الجرح: يتم إغلاق الجرح بالغرز الجراحية أو بواسطة الشريط اللاصق.


سعر عملية تغيير مفصل الركبة:

تكلفة عملية تركيب مفصل الركبة في مصر تختلف وتعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك المستشفى والمدينة التي يتم إجراء العملية فيها، وتكاليف الخدمات الطبية المرتبطة بالعملية.


تجارب عملية تغيير مفصل الركبة:

شاهد معنا أحد فيديوهات عملية تغيير مفصل الركبة وهي من ضمن قصص نجاح دكتور ابراهيم حنتيرة لعملية تغيير مفصل الركبة. 





  • شارك
اتصل بنا
احجز الآن