كانت ترغب هذه السيدة في الحصول على حرية في الحركة دون ألم واستعادة أداء مفصل الركبة لوظيفته الكاملة وإعادة الاستقرار له، مع تحقيق مدى حركي كامل في كافة الاتجاهات، لذا طلبت استشارة الدكتور ابراهيم حنتيرة استشاري تشوهات العظام والمفاصل.
عند توجها إلى عيادة الدكتور ابراهيم حنتيرة، تمت خطوات الكشف الطبي عليها وإجراء الفحوصات والأشعة اللازمة، ومع دراسة تاريخها المرضي تبين إصابة مفصل الركبة بمستوى متقدم من الخشونة، مما أدى إلى تآكل تام للغضاريف، مما تسبب في احتكاك عظمة الفخذ مع عظمة الساق في كلتا الركبتين، وهذا ما قد دفعها إلى إجراء عملية استبدال مفصل الركبة مع الدكتور ابراهيم حنتيرة، وذلك بعد أن فشلت العلاجات الدوائية وجلسات العلاج الطبيعي من أن تجدي نفعاً وتضع حداً لآلامها.
آلام الركبة وأسبابها:
تعد آلام الركبة من أكثر الآلام انتشارًا في العالم، حيث إن الوزن الزائد والإصابة بهشاشة العظام والخشونة التي تتزايد مع التقدم في العمر من أكثر العوامل المؤثرة على الركبة.
أهمية مفصل الركبة يرجع إلى تحمله لوزن الجسم بالكامل، وهو أكثر المفاصل حركةً واستخداماً. تتكون الركبة من عظام وأوتار وغضاريف وأربطة، ومن أهم تلك الأجزاء التي تساعد على سهولة حركة المفصل هي الغضاريف، وهي مادة مطاطية في طبيعتها وتعمل على حماية العظام من الاحتكاك مع بعضها البعض.
لكن مع التقدم في العمر أو بسبب الأمراض أو الإصابات المختلفة تتآكل هذه الغضاريف مسببة احتكاكاً بين العظام وآلامًا شديدة، كما تحد من حركة المفصل، وذلك يرجع إلى عدم استطاعة الجسم تعويض هذه الغضاريف المتآكلة، مما قد يتسبب في فقد القدرة على المشي.
عملية استبدال مفصل الركبة:
استبدال مفصل الركبة هو إجراء جراحي، يتم من خلال شق جراحي يسمح للطبيب بنزع الأنسجة الزائدة وتأهيل حيز الركبة لاستقبال مفصل اصطناعي جديد.
هذا المفصل مكون من ثلاثة أجراء، حيث يتم تثبيت كل جزء في مكانه المخصص من خلال مادة لاصقة فسيولوجية، الجزء الأول مصمم لمقابلة عظمة الفخذ والجزء الثاني مصمم لمقابلة عظمة الساق والجزء الثالث هو المادة الناعمة التي تقع بين الجزئين الأولين لمنع الصدمات والاحتكاك بينهما.
يتميز الدكتور ابراهيم حنتيرة باستخدام أحدث أنواع المفاصل الصناعية على مستوى العالم، التي تم تصميمها للسماح للمريض بثني ركبته بالكامل بعد العملية، مع ضمان أعلى معدلات النجاح.
وقد استطاعت هذه السيدة تحقيق كل ما كانت تصبو إليه من استرجاع كامل لحركة مفصل الركبة، وذلك النجاح يرجع إلى تميز وإتقان الدكتور ابراهيم حنتيرة وتوفيره لأحدث الأجهزة المستخدمة، ليس ذلك فقط بل أيضاً انتظام المريضة في إتباع كافة التعليمات مثل:
- تناول الأدوية الموصوفة من قِبل الدكتور ابراهيم حنتيرة.
- استخدام العكاز مؤقتاً خلال الأيام الأولى من إجراء الجراحة عند القيام بأي نشاط معين، وذلك لتجنب زيادة الضغط على المفصل أثناء المشي أو الجلوس.
- تجنب ثني الركبة المبالغ فيه أثناء الجلوس أو القفز خلال الأسابيع الأولى من إجراء عملية تبديل مفصل الركبة.
- تجنب الصعود أو النزول على السلم لعدم الضغط علي الركبة التي تم إجراء العملية بها.
- الالتزام بممارسة التمارين المنزلية التي حددها لها الدكتور ابراهيم حنتيرة بانتظام للحفاظ على سلامة مفصل الركبة لأطول فترة ممكنة.
- الالتزام بالمتابعة وإجراء الفحص الدوري لمفصل الركبة، للتأكد من أن المفصل يعمل بكفاءة وعدم وجود أي خلل في المفصل أو عظام الركبة.
- الحفاظ على وزن الجسم لتجنب زيادة الضغط على مفصل الركبة.
- الانتظام في الخضوع لجلسات العلاج الطبيعي بعد تغيير مفصل الركبة.
وقد أجرت تلك السيدة تغيير مفصل الركبة اليسرى مع الدكتور ابراهيم حنتيرة، ويليها بثلاثة أشهر أجرت تغيير مفصل الركبة اليمنى، وبذلك استطاعت أن تسترجع حركتها الكاملة.
